شهيد في جيش علي
- عندما استشهد الشّهيد سامر نجم، أتى الشّهيد وحيد إلى المنزل واضعًا صورة الشّهيد سامر نجم على صدره فظننته هو ولم ألتفت للإسم، عندها قال لي انظري للإسم فكان إسم الشّهيد سامر نجم. كان الشّبه كبير جدًّا بينهما وكان دائم الحديث عنه فقد اختار إسمه الجهادي على إسمه لشدّة حبّه للشّهيد.
* حسانة العرب (والدة الشهيد) - أحياء عند ربهم قناة المنار
- قبل ذهابه إلى عمله والتحاقه بساحات الجهاد، اتفق مع أعزّ أصدقائه (يلي دبرلو عروس) أن يشتري بدلة الخطوبة بعد عودته لأنه مش مطول ليرجع. فذهب ولم يعد إلينا مُلاقيا رفاقه السابقون في جنان الخلد.
* موقع العابرون
- اغتسل غسل الشّهادة وزار الإمام الحسين (عليه السّلام) والسّيدة الزّهراء وأهل البيت (عليهم السّلام) وسلّم أمره لله وتوجّه للسّيدة الزّهراء قائلًا: (أنا وكّلتك أمري إذا بدّك تاخذيني أنا جاهز هلق).
* علي بشير (صديق الشهيد) - أحياء عند ربهم قناة المنار
- كان يوم الثّلاثاء، دخل الى البيت وقال لنا (٩٩٪ أنا بكرا طالع)، كان حينها شديد الفرحة، عيناه تلمع، ووجهه يتلألأ. ثمّ أضاف قائلًا (أنا طالع وما راجع إلّا شهيد). قلتُ له لا تقل هذا الكلام وبدأت بالبكاء، زحم على قدميه وقبّل قدمي الأولى ثمّ الثّانية وقال (ولو يا أمّي كيف أنتِ بدّك تواسيها للسيّدة فاطمة الزّهراء (ع) وكيف بدّك تواسي السّيدة زينب). بعدما بدأ بتلطيف الجو في البيت وكان واثقًا أنّه لن يعود إلّا شهيدًا.
* حسانة العرب (والدة الشهيد) - أحياء عند ربهم قناة المنار
- صلّى ركعتين للسّيدة زينب (ع) بنيّة أنّه لن يترك الدّفاع عنها وأن تقبله شهيدًا في جيش أبيها أمير المؤمنين(ع)، وتوجّه إلى عمله الجهادي واستشهد في اليوم التّالي.
* دلال العرب (خالة الشهيد) - أحياء عند ربهم قناة المنار