أنهى في جامعة هاواي في بيروت إجازته في المحاسبة كما أنّه كان يتابع دراسته الدينيّة في إحدى الحوزات الدّينيّة، أكّدت شقيقة الشهيد أنّ "الشهيد كان يحيط عمله ضمن المقاومة بسرّية تامة من دون إخفاء حبّه لخط المقاومة ورغبته الكبيرة في الشّهادة في سبيل الله"، مشيرة إلى أنّ "الشّهيد لم يحضر حفل تخرّجه ولم يستلم شهادته يوم التخرّج لانشغاله بعمل جهادي معيّن لم يكشف عنه". وأشارت أخت الشّهيد هشام أنّه "غادر في العام 1999 قريته عيتا الشعب متوجّها إلى بيروت بسبب مضايقة العملاء اللحديين له في ذلك الحين ولكنه سرعان ما عاد إلى عيتا عند حصول التحرير في العام 2000 حيث ظلّ يتردد بين عيتا وبيروت لمتابعة حياته الدراسية والعملية إلى حين بدء عدوان تموز حيث التحق بمجاهدي المقاومة الإسلامية هناك إلى تاريخ استشهاده في 8 آب 2006