كانت عاطفته قويّة جدًّا. كان عندما يعود من المدرسة ولا يجدني يذهب إلى مكان عملي. كان عندما يأتي من بيروت يأتي لمساعدتي إن كان في قطاف الزيتون، زراعة الدخان... كان الشهيد محترم كثيرًا، لا تفوته صلاة في الجامع..كان يصوم وكان راضيًا لله ولأبيه. الحمدلله ذهب على نهج الحسين، ودافع عن الوطن وعن الدين كلّه. قال لي يا أمّي ما زال لديّ قسط للجامعة، وان شاء الله يا أمي إن ساعدتني به سأساعدك به (كان أبوه مريضا لا يعمل) والمبلغ سأردّه مضعفاً
*والدة الشهيد