إنما هي دار الصراع بين النفس والروح, فلا تجعلوا شرائع النفس هي الحاكمة على عقولكم، بل حكّموا عقولكم بنور الحكمة والموعظة ,في التقرّب إلى الله، والنجاة من تعاريج الحياة، ومستنقعات الوهم الممزوجة في طيات العقول الضعيفة.
إنما هي دار الصراع بين النفس والروح, فلا تجعلوا شرائع النفس هي الحاكمة على عقولكم، بل حكّموا عقولكم بنور الحكمة والموعظة ,في التقرّب إلى الله، والنجاة من تعاريج الحياة، ومستنقعات الوهم الممزوجة في طيات العقول الضعيفة.
*مؤسسة الشهيد
وصيتي إلى والدتي الحنون:
والدتي الحنون: يا نسيج الحب في قلبي ولون العطاء فوق ممرات حياتي، إليكِ أرسل خالص دعائي.
أمي: يا رمز الحنان في حياتي وعربون الوفاء على معابر أيامي، من خلالكِ أطل على باحات الدنيا ومن خلالك أعبر مفارق التعب، وأشق طريق العبور إلى رب العالمين وأستشفّ من صفاء قلبكِ تعابير الحنان والإخلاص.
أمي: يا من أرسيتِ العطاء في قلبي، ونسجتِ الإخلاص في آفاق روحي، وأنشأت لون الحياة الجهادية من خلال صبرك الممزوج بروح الإيمان والتضحية.
أمي: إليكِ أرسل معاني قلبي وأطلب منكِ المسامحة وأطلب منكِ الصبر كأمِّ المصائب زينب [ع] التي أعطت المثل الذي لا مثيل له في صفحات هذه الدنيا وعلّمت العالم معاني الحياة وترانيم الصبر على عظيم المصاب.
أمي: أرجو منكِ أن تكوني مثلها في صبركِ الذي لا ينفد، وفي عطائك الذي لا قياس له، وأن تعطي الحياة معانيها الحقيقية.
وأخيراً أطلب منكِ المسامحة وأطلب الرضا لكي أرحل إلى الله وقلبي مطمئن من رضاك، لأني مهما قبّلت يديكِ لن أصل إلى جميل عطائكِ الذي أفنيتِ عمركِ من أجله ألا وهو راحتي والسهر من أجل تأمين تلك الراحة.
المعذرة والسلام الممزوج بعبق حنانكِ، أستودعك في ساحة رحمة رب العالمين وأسأله أن يحشرك مع آل بيته الأطهار محمد وآله الأبرار.
*موقع ممهدات
والدي: تخجل الكلمات في فضاء وصفك وتتبعثّر المعاني عند محراب عطائك، ولكن لا بد من أن أغوص في آفاق حياتك لكي أستلهم منها معاني الحياة الأبدية، ولكي أحلّق طيلة تلك الحياة العزيزة لأحضر برنامج الوصول إلى الله في ظل غمام كدك وسعيك.
*موقع ثقافة الشهادة