قصصه الجهادية

سر التحرير

سر التحرير

بطل الميركافا وسر الاربعةعشر معصوما

بين بنت جبيل وأغلب القرى المجاورة، تنقل راني ليزرع العبوات الناسفة التي دمرت أسطورة الميركافا، ونقل الصواريخ المضادة للدروع، وتفقد المدنيين المحاصرين، وساعد في إجلائهم عن مناطق الخطر.                

كان كالعصفور الدوري سريع التنقل، هادئ القلب، فيبقى ثابت القدمين وهو يزرع عبواته وفوق رأسه تحلّق طائرات الاستطلاع والطائرات الحربية، ما أثار استغراب من يعمل إلى جانبه، وحينما سألوه عن سبب بقائه واقفاً تحت الطائرات، أجابهم وقد وضع يده على قلبه: "بيني وبينها أربعة عشر حجاباً" إشارة إلى المعصومين عليهم السلام                

في الحرب رافق راني صحفياً أجنبياً يغطي الحرب إلى تلّة مسعود، وهناك رأى الصحفي ما قال عنه: "كنت سأدفع كل عمري لأجل أنْ ألتقط الصورة التي استطعت التقاطها له وهو يسجد لربه ثم يرفع رأسه إلى السماء صارخاً بالشكر له"