كانت تمرق أيام ما بينام فيها إلا ساعتين أو تلاتة خلال 24 أو 48 ساعة
الشهيد علي ما كان عندو وقت ضايع. بحكم شغله كان دايما مضغوط ومشغول بكذا شغلة مع بعض. بتحسو حامل هم الأمة كلها ع راسو. وهالشي كان ع حساب صحته، وع حساب عيلته وأولاده الي كان تمرق أيام طويلة ما يشوفهم. وكانت تمرق أيام ما بينام فيها إلا ساعتين أو تلاتة خلال 24 أو 48 ساعة لدرجة كان يستغل التنقل بالسيارة ويطلب من الي معو يسوق لـ يغفى ويرتاح شوي.
أحيانا كنت فيق ع صوت فتحة الباب الساعة 2 او 3 الصبح يكون بعده واصل من جلساته المتتالية، يقلي صرلي يومين مش نايم، بدي نام شوي فيقني ع صلاة الصبح اذا ما فقت لحالي أوعى تتركني نايم... ولما اجي فيقه أحيانا ما يوعى من كتر التعب أو يوعى وما يقدر يقوم. وتاني يوم يسالني ليش ما فيقتني؟ قله ما فيقتك وحكيت معي... الظاهر ما كنت واعي.
*صديق الشهيد