قصصه الجهادية

مجاهدُ مُندفع

مجاهدُ مُندفع

لقد كان مندفعًا بروح ثوريّة كبيرة جدًا.

في قلب المعركة وأثناء حمل حسين للصّواريخ، طلب منه صديقه أن يتنحّى جانبًا ويأخذ قسطًا من الرّاحة، فرفض حسين رفضًا قاطعًا وقال له:

"أنا سعيد جدًا". حتّى أنّه كان يريدالمشاركة بأعمال أكبر من هذه، وقال له: "ماذا لو تكلّمنا مع المسؤول وأخذني إلى مكان يستفيدون منّي أكثر، فأنا أستطيع أن أقدّم أكثر من هذا"،

 حتّى أنّه بقي يُطفىء الرّاجمة بعد إطلاق الصواريخ حتّى استشهاده. لقد كان مندفعًا بروح ثوريّة كبيرة جدًا.