كتب الدكتور حسام مطر:
أخبرني الذي أوصل له الإذن بالتقدم نحو الخط الأمامي للجبهة: لم أر فرحًا في وجه أحد كما في وجه بشير في تلك اللحظة... عندما التحم وحيداً مع مجموعات إسرائيلية متقدمة نحو نقطته، أٌعطي الإذن للانسحاب أكثر من مرة، 20 متراً تفصله عن طريق خلفي يوصل إلى مسار الإنسحاب الآمن، إلا أنه رفض واختار الإنتظار وثم الإنقضاض من مكمنه على مجموعة من النخبة الإسرائيلية مقاتلًا حتى الطلقة الأخيرة .... هؤلاء ملح الإنتصارات، إنتصار بلا بطولة ليس إلا هزيمة مؤجلة.
وذكرت خولة سليمان في كتاب "خمس وعشرون":
بالله عليك يا رجل، ماذا تريد من آلة الحلاقة تلك؟ ما فائدتها في الحرب؟
اطمئن، فلن تراك اليوم، "منيرة"!
أنا ،من الآن لا تهمني "منيرة" ولا "أميرة".
أريد أن أهذب لحيتي وأهندس شبوبيتي ،كي ألقى الله بوجه جميل...