شارك في عدّة عمليات جهاديّة ونوعيّة..
في فترة تجهيزه لركب المقاومة وجهاده لم يعرف أحد عنه شيئا رغم غيابه المتواصل عن البيت، فكان يتدرّب خارجًا مع المحافظة على سرّيته وكتمانه، ومن لا يعرف الشهيد (أبو حسين) الذي عمل في حقل الإعلام عدة سنوات وتشهد له المجالس العاشورائية المركزية في مدينة صور وغيرها. وبرضى تام ونفس مطمئنة كان ناصر يهيئ نفسه للسفر الطويل، وينتظر لحظة إستشهاده التي كانت قريبة منه، محدقة به في كل مكان تطؤه قدماه في الدّاخل المحتل.
ومنذ التحاقه بصفوف المجاهدين شارك في عدّة عمليات جهاديّة ونوعيّة وكان منها العمليّة النوعيّة في تلة الحقبان مع الشهید رضا حريري الذي نقله الشهيد ناصر بعد إستشهاده إلى الملالة التي غنمتها المقاومة الإسلامية من الجيش الصهيوني في هذه العملية. لكنّ الشهيد كان كتوماً جداً و بعد قدومه إلى البيت بثيابه الملطخة بالدماء ، وصى والدته أن لا يرى أحد ثيابه .
* محط رحال العاشقين