يقولون من قرأ دعاء العهد أربعينَ صباحًا كان من أنصار الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه) ،كذلك فعل محمّد، في الفجر عاهد مولاه وجدّد له بيعةً في عنقه لا يحول عنها ولا يزول أبدًا .
إلّا أنّه ولسوء الحظّ قد فاته صباح اليوم الأربعين، مما أزعجه كثيرا "أنا شو عملت بحالي؟" ومن المؤكد أنّ ما جرى معه لم يزده إلّا إصرارًا وعزيمةً أكثر من ذي قبل حتّى عاود الكرّة مرة أخرى، وختم بحمد الله أربعين صباحًا من العهد للإمام ..
* من كتاب "وقرّبناه نجيّا"