قصصه الشخصية

آخر اطمئنان

آخر اطمئنان

آخر حدث حصل معنا، هو في مرحلة الإسناد وقبل تفجير البايجر بأسبوع تقريبًا، حيث قام العدو الصهيوني بغارات متتالية على جبل مقابل منزلنا، كان أخي حسين كما عادته، أول الحاضرين إلينا للإطمئنان على أحوالنا وعلى أولادي. بعد أن اطمئن على عائلته، مباشرة توجّه إلى حيّنا.. وجوده بجانبنا خفف عنّا صخب الغارات.. أحسسنا أن جبلًا شامخًا أتى ليساندنا، ثمّ نصحنا بمغادرة المنزل ريثما يهدأ الوضع.

* أخت الشهيد