على الرغم من غيابه الطويل عن البيت في كثيرٍ من الأحيان إلا أنه لدى عودته كان يفاجىء أولاده فينتظر باص المدرسة ليستقبلهم، وما إن يروه حتى يتسابقون لعناقه وتقبيله وهم يمسكون بثيابه ويديه، ويبادلهم العناق والقبل، ثم يحمل حقائبهم على كتفيه ويصعد إلى البيت.
هذا الحنان والإشتياق كان يقابله رفض منه للجلوس معهم قبل أن يتأكد من تأديتهم للصلاة، وقد تقبّل أولادنا هذا النظام الذي أسسه في البيت على الحب والحنان بكل رضى."
* من رواية شفهية عن لسان زوجة الشهيد القائد "ابراهيم محمود الحاج