قصصه الشخصية

ترّنمي يابنتي بالقرآن

قبل أن يرحل، علّمها أنّ التّرنم بالقُرآن ألذ وأطيب من كل غناء، حفظها سورتيّ الكوثر والإخلاص.. وتفاجأ من حفظها السريع للسور وتفاعلها معه.. أخبرني بأنه يتمنى أن يراها تحفظ وتحفظ الكثير من السور القرآنية..

رحل الشيخ علي وأصبحت ريحانة الزهراء تقرأ السورتين عند روضة أباها الشهيد مع سورة الفاتحة التي تعلمتها بعد شهادته لتخبرك بأنها على الوعد وستراها في الأيام المقبلة كما كنت تُحب من حفظة كتاب اللّه وأنتَ بجانبها ترعاها و تراقبها.. مهدت لها طريق القرآن فمن كان مع اللّه، كان اللّه معه وسنكمل بهذا الطريق ببركة صاحب الزمان (عجّل الله فرجه).