قصصه الشخصية

برنامجه يوم العيد

برنامجه يوم العيد

صباحُ العيد يرسلُ الشيخ علي لأهله وأقاربه، أصدقائه ومعارفه معايدة متمنيًا للجميع الخير ومن ثم يزور الشيخ علي الجبانة ويصلي صلاة العيد.. يرجعُ من الصلاة إلى منزله.. يوقظ ورداتَهُ ويلاعبهما ويحضنهما وينتظرُ هو أن تجهزا.. يغمضُ عينيه لينظرَ الى ابنته الأولى ريحانة الزهراء وهي تلبسُ فستان العيد.. نظرة حبٍ وحنان، ومن ثم يعانقها عناق طويل ويملأ محفظتها بالعيدية.. وتجهز ابنته الثانية نرجس.. نرجس الفتاة الصغيرة آخر ثمرة حبنا، يحضنها بكلتا يديه فرحًا بعناقها (هالبنت بتساع بقلبي قد ما صغيرة) وكأختها أصبحت تأخذ (عيدية) ..

تطلب ريحانة الزهراء من أبيها بأخذها إلى العيد ويطلبُ منها أن تنتظر قليلًا .. "هناك أحباب يجب أن نزورهم يا عزيزتي. لنزور من نحبهم و نعايدهم، ومن ثم يبدأ العيد عند طفلتينا.. يمشي و يمشي في السيارة ويسألني إلى أين هذه المرّة وكالعادة إجابتي هي كما تريد أنتَ، لا أريد أن أكتب المزيد ينتهي يوم العيد بفرحة ابنتينا و ضحكتهما..

(الصورة مع بناته ريحانة الزهراء ونرجس في آخر عيد معهما)