قصصه الشخصية

الوالد  البارّ

الوالد البارّ

كان حريص أنّه يساعدني بالبيت وكان يقلي اجلي كل الاشغال الصعبة لاجي يوم العطلة السبت والاحد لان كان يدرس ببيروت بالجامعة من يوم التنين ليوم الجمعة وباخر مشوار هو وراجع من الجامعة عالبيت بعتلي رسالة يسالني شو عليه واحبات، كان يقول هيدي مش مساعدة هيدي واجبات وبهالمشوار الاخير اشتغل كتير قلتلو ليه عم تتعب حالك هيك قلي بركي يا امي بتترضي علي وبستشهد و الله يا ماما قلبي راضي عليك لانك كنت خلوق وبار وكان همك رضا والديك وما بعمري زعلت لحظة من تامر تمورة اليوم بدي رضاك لانك وصلت يا قرة عيني

* والدة الشهيد