كان الشّهيد في أوّل شبابه موجود بأيّ إحياء ديني أو مناسبة. لقد كان من أوّل المشاركين بهذا العمل، وخاصّة بقلب مجمّع الرّضا له ذكريات لا تُنسى. كان موجودًا ظهرًا و عشيّة وفي بعض الأوقات يكون وقت الصّلاة صباحًا. وصلنا لمرحلة أنّ كلّ النّاس التي تأتي للصّلاة بمجمّع الرّضا، حفظت شكله أنّ هذا الشّاب يبقى في قلب المجمّع.
وعندما ولدت أختي الصّغيرة أصبح يأخدها معه إلى هناك. يجلسها بقربه ويتلو القرآن ويقرأ الدعاء. كان يُحيي كلّ المناسبات بشكل كامل، وإذا استطاع أن يأخد أخواته معه لم يكن يقصّر.
كان دائم التّشجيع على الصّلاة والصّوم والدّين والتّقوى.
*أخ الشّهيد