لم يكن من الشباب الذين يسهرون في الليل إلا في ليالي القدر..
منذ صغره تحمل المسؤولية وكان يعمل في زراعة الدخان إلى جانب دراسته حتى بعد انتقاله إلى بيروت لاستكمال دراسته الجامعية.
كان مواظب على صلاة الجماعة وقراءة دعاء كميل و دعاء التوسل في المسجد، ولم يكن من الشباب الذين يسهرون في الليل إلا في ليالي القدر لإتمام الأعمال الواجبة و المستحبة وفي أيام عاشوراء كان السباق دائمًا إلى تهيأة الصوتيات و تنظيم القاعة.
كان قائد الأشبال في الكشاف و كان شديد الحرص أيام عاشوراء على تخصيص وقت للكشاف لإعطائهم دروس عسكرية و ثقافية حتى قراءة مجالس عزاء و لطم على سيد الشهداء.
- أخ الشهيد