الذي يقرأ دعاء العهد أربعين صباحًا، هل من المعقول أن لا يرجع ليقوم و يقاتل مع الإمام؟
لقد اختار الشهيد يوسف حلاوي البقاء قرب ضريح العقيلة زينب والدّفاع عنه على العودة إلى لبنان رغم الاشتياق، وتتحدث شقيقته عنه قائلةً: "الشّهيد يوسف عاش انقلابًا في كلّ شيء، تصرّفاته وضحكاته".. أبى العودة إلى المنزل و جدّد فترة عمله ثلاث مرّات.
وفي إحدى المرّات أوقفته أمّي عند الباب، وعبّرت له عن حبّها لقتال أبنائها بين يدَي صاحب الأمر عجّل الله فرجه، فتبسّم قائلًا: "الذي يقرأ دعاء العهد أربعين صباحًا، هل من المعقول أن لا يرجع ليقوم و يقاتل مع الإمام؟… فبكت أمي عندما رأت يقين الشّهادة في عَينَي يوسف..
- شقيقة الشّهيد