رضيت الأم شريطة أن يذهب برفقة "منتصر"
تذكر والدة أحد الطّلاب الجامعيّين حادثة لقائها بالشّهيد في مبنى التّعبئة التّربويّة، حينما كانت تحاول اقتفاء أثر ابنها.
لقد انساقت للحديث معه بكلّ هدوء وطمأنينة، وعلى الرّغم من تحفّظها على مشاركة ابنها في قتال "داعش" داخل سوريا، إلّا أنّ كلمات "منتصر" ووعيه وثقافته بدّلت موقفها، فرضيت شريطة أن يذهب برفقة "منتصر".
غيداء ماجد، منتصر، دار المودّة للتّرجمة والتّحقيق والنّشر، لبنان، ط 1، 2018