أي ربي انا اشتقت للقياك… فلا تردني خائبا…
17/3/2014
-عباس مكة أخ الشهيدلم تغفو عينيه في تلك الليلة
تزوّد من كلّ شيئ حوله…
ومع صوت الآذان توجه بقلب ملؤه الحب… إلى مسجد لطالما عشق الصلاة به والعبادة….
صلّى الفجر… ورتّل القرآن… وتوسل بالحسين حبيبه… وسبّح تسبيحة الزهراء
تسبيحة كانت الوصال بين الأرض والسّماء…
ناجى معشوقه… أي ربّي أنا اشتقت للُقياك… فلا تردّني خائبا…
ومضى بعزم وإيمان…
وعاد شهيدا… فهو ذا المراد.