وصل إلى الإمام، حاملًا حقيبتين وقلب سليم!
في أول خطوات المشي (خلال الأربعينية) فقدتُ حقيبتي، ذهبت إليه لأخبره، فوجدتها على صدره يمشي حاملًا حقيبتين.
حاولتُ استرجاعها كي لا يتعب لكنّه أبى وحملها كلّ الطريق. كنّا نمشي على الأرض وكان يمشي بين النّجوم. ولمّا وصلنا إلى المقام، كان قد وصل إلى الإمام، حاملًا حقيبتين وقلب سليم!
* والدة الشهيد