قصصه الشخصية

جامعيّ محبّ ومرح

جامعيّ محبّ ومرح

يقول أحد اﻷصدقاء المقرّبين من الشّهيد أنّ كمال في الفترة اﻷخيرة كان كأنّه يعلم أنّه مفارق الدّنيا ومفارق أصدقائه حيث كانوا يقضون معظم أوقاتهم في المقاهي والضحك والفرح والمزح.
ويقول صديق آخر أنّ عند تقديم الإمتحانات اﻷخيرة لهذا العام، خرج كمال من أحد قاعات الإمتحان بعد أن قدّم مادة له وسأله عن تقديمه المادة فأجاب كمال بأنّه لم يكن قد حضّر جيدًا لهذه المادة.

وعندما سألت أصدقائه في الكلية عن كمال توحّدت اﻷجابات عن هذ السؤال 
"أنّ الشّهيد محبّ للخير ومحبّ للمرح ومحبّ للمزح ولم تكن البسمة الجميلة تفارق وجهه المشع بالنّور والإيمان".

*موقع "تحت المجهر"