بدي أذكر قصة صارت مع الشـهيد من بعد استشـهاده لتكون دليل على أن الشهداء أحياء بيننا..
بعد يومين من استشـهاد الشـهيد كانت اول مرة منرجع على البيت و منام بالبيت فكانت ليلة موحشة كتير خاصة على الولاد، ابني الصغير مهدي يلي ما بيتجاوز ٣ سنين صار يبكي بكاء غريب و ما يرضى ينام ابداً لحد متعبت انا و غفلت، الصبح بقوم على مفاجأة بلاقي مهدي نايم بالمكان يلي كان ينام في الشـهيد على نفس المخدة و بنفس الطريقة ولما فاق دغري قلي ماما بابا اجا نيمني قلتلوا وين قلي اجا نيمني على ايدو و حطني هون.
ولد بهيدا العمر مستحيل يخترع فهيدا دليل على وجودو معنا.
*نقلاً عن زوجة الشـهيد الدكتور محمد حسن علي فارس