قصصه الشخصية

حيّ بيننا

حيّ بيننا

بدي أذكر قصة صارت مع الشـهيد من بعد استشـهاده لتكون دليل على أن الشهداء أحياء بيننا..

بعد يومين من استشـهاد الشـهيد كانت اول مرة منرجع على البيت و منام بالبيت فكانت ليلة موحشة كتير خاصة على الولاد، ابني الصغير مهدي يلي ما بيتجاوز ٣ سنين صار يبكي بكاء غريب و ما يرضى ينام ابداً لحد متعبت انا و غفلت، الصبح بقوم على مفاجأة بلاقي مهدي نايم بالمكان يلي كان ينام في الشـهيد على نفس المخدة و بنفس الطريقة ولما فاق دغري قلي ماما بابا اجا نيمني قلتلوا وين قلي اجا نيمني على ايدو و حطني هون.

ولد بهيدا العمر مستحيل يخترع فهيدا دليل على وجودو معنا.

*نقلاً عن زوجة الشـهيد الدكتور محمد حسن علي فارس