كان محمّد ينطلق في سائر تصرّفاته من خلفيّة عقائديّة، فدفعه بِرّ والده، الذي اقترح عليه اختيار اختصاص يفيد عملهم التجاريّ، إلى اختيار اختصاص الاقتصاد، والانتساب إلى إحدى الجامعات الخاصّة بعد أن اطمئنّ على مستقبل إخوته.
تولىّ متابعة الأوضاع التربويّة للطلّاب المنتسبين حديثاً إلى التعبئة، وبقي عمله ضمن إطار التطوّع. كان يمارس الاستقطاب لطلّاب الجامعات بأساليب لافتة، وذلك بحسب الخلفيّة التي ينطلق منها الطالب، ويعاملهم معاملة الأمّ الحنون.
* موقع بقية الله