قصصه الشخصية

  • الرئيسة
  • الإعداد للالتحاق بركب الحسين
الإعداد للالتحاق بركب الحسين

الإعداد للالتحاق بركب الحسين

 في زمن الموقف والكلمة، زمن الدم النفيس، اختار ناصر كلمة الحقيقة..

كانت طفولته حلوة وبريئة وكان ذكيا متفوّقا منذ صغره وقد التزم باكرًا بالتعاليم الدينيّة. 
 تأثر كثيرًا بإعتقال الجيش الصهيوني لأبيه وأشقّائه في معتقل أنصار وقد زاده ذلك تصميمًا وإرادةً لمواجهة العدو الغاشم. ولم يعد ذالك الفتى إلّا واحدا ممن قرّروا الإلتحاق بركب الحسین(عليه السّلام) مهيئاً نفسه لذلك. ينظر إلى القدس التي أصبحت محور حياته التي كان يحلم بأنه سوف يعود إليها يوما ما.
 في زمن الموقف والكلمة، زمن الدم النفيس، اختار ناصر كلمة الحقيقة وشرع صدره لحرب النكران والتضييق بالرّصاص وانتصر إنتصار أصحاب الحسين (عليه السّلام) في كربلاء ولم يكن التجهيز لركب الحسين (عليه السّلام) سهلا. ولم يكن درب المقاومة الإسلاميّة طريقا إلا للجهاد. فناصر الذي كان صغيرًا ويعيش حالة الجهاد بين المنزل والمدرسة بدأ يكبر. بدأ ناصر المتميّز بعفّته وصفاء نفسه بكتابة أيّامه ساعات تزخر بالدروس والعمل الدؤوب. فتوزّعت نشاطاته بين الكشّافة والتعبئة التربويّة وفي هذه الأثناء، خضع لعدة دورات عسكرية مصداقا لقوله تعالى "وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة". أضف إلى ذلك الدروس الأكاديميّة والدينيّة وممارسته هواياته في المطالعة والكمبيوتر.

* محط رحال العاشقين