حقق اللَّه لأبي حسن أمنية غالية طالما انتظرها وتلهّف لها في دار الدنيا وهي اللقاء بالإمام الخميني قدّس سرّه..
وصل إلى الإمام، حاملًا حقيبتين وقلب سليم!
أي ربي انا اشتقت للقياك… فلا تردني خائبا…
أطيب و أطهر شب بضيعتنا..
بقي خاتمك الفيروزي هذا سبيل نجاة لقلبي..
اليوم يوم الخميس... تماماً اليوم السادس عشر من شهر أيار...
من أي بلد أنت؟ (ليرجع له الدولاب) فرّد عليه بابتسامة خجولة مع جواب الله يسامحك.